2025-07-04
شهدت مباراة نهائي كأس العالم 2022 بين فرنسا والأرجنتين واحدة من أكثر المواجهات إثارة في تاريخ كرة القدم، حيث تم تحديد البطل عبر ضربات الجزاء بعد التعادل المثير 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي. كانت هذه اللحظات مليئة بالتوتر والإثارة، حيث تحولت الضربات الترجيحية إلى اختبار حقيقي للعصبية والمهارة.
الأداء الاستثنائي للفريقين
بدأت الأرجنتين المباراة بقوة وسيطرت على الشوط الأول، حيث تقدمت بهدفين عبر ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا. لكن فرنسا عادت بقوة في الشوط الثاني، وقام كيليان مبابي بتسجيل هدفين في دقائق متقاربة ليعيد التوازن للمباراة. في الوقت الإضافي، سجل ميسي هدفًا آخر، ليعود مبابي ويُسجل ثالث أهدافه من ركلة جزاء، مما أدى إلى الذهاب إلى ضربات الترجيح.
ضربات الجزاء الحاسمة
عندما حان وقت ضربات الجزاء، كان الضغط النفسي على اللاعبين كبيرًا. بدأت الأرجنتين بتسديد ناجح عبر ميسي، بينما أهدر كينغسلي كومان أول ركلة لفرنسا. ثم نجح باولو ديبالا ولياندرو باريديس في تسجيل ضربات الجزاء للأرجنتين، بينما فشل أوريلين تشواميني في تسجيل ركلة فرنسا الثانية.
في النهاية، أظهر حارس مرمى الأرجنتين إيميليانو مارتينيز مهارة استثنائية في التصدي للكرات، بينما أحرز غونزالو مونتييل الهدف الحاسم ليتوج الأرجنتين بطلةً للعالم.
الخاتمة: انتصار تاريخي
كانت ضربات الجزاء بين فرنسا والأرجنتين لحظة فارقة في تاريخ كأس العالم، حيث توج ليونيل ميسي أخيرًا بالكأس التي طالما حلم بها. بينما أظهر كيليان مبابي مهارة لا تصدق بتسجيله ثلاثية في النهائي. هذه المباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم لسنوات طويلة.