2025-07-04
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين عملاقين من القارة السمراء، حيث تصادم النادي الأهلي المصري مع الوداد الرياضي المغربي في مباراتين تاريخيتين لا تزالان محفورتين في ذاكرة عشاق الكرة الإفريقية.
المسار إلى النهائي
تأهل الأهلي إلى النهائي بعد مسيرة مثيرة، حيث تخطى فرقاً قوية مثل صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي. أما الوداد المغربي فقد قدم أداءً استثنائياً خلال البطولة، متغلباً على الأهلي بنغازي الليبي في نصف النهائي.
المواجهة الأولى في المغرب
انطلقت المواجهة النهائية على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء يوم 22 أكتوبر 2017. سيطر الوداد على مجريات المباراة وانتهى اللقاء بفوزهم بهدفين نظيفين سجلهما وليد الكرتي وعمر بوتيبوت، مما وضع الفريق المغربي في موقع ممتاز قبل الذهاب إلى القاهرة.
الإياب في القاهرة
في 29 أكتوبر 2017، استضاف ستاد القاهرة المباراة الثانية وسط أجواء حماسية. تمكن الأهلي من تعديل النتيجة بفوزه 1-0 بهدف محمد مجدي “أفشة”، لكن هذا الانتصار لم يكن كافياً لقلب النتيجة الإجمالية، حيث حافظ الوداد على لقبه بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
التأثير والتراث
مثل هذا النهائي نقطة تحول في كرة القدم الإفريقية، حيث:- أعاد الوداد المغربي كتابة التاريخ بحصوله على لقبه الثاني في المسابقة- أكدت المنافسة على تطور الكرة في شمال أفريقيا- سجلت المباريات أرقاماً قياسية في المشاهدات التلفزيونية- عززت من مكانة البطولة كأهم مسابقة للأندية في القارة
بعد سبع سنوات من هذه المواجهة، لا يزال نهائي 2017 يحظى بمكانة خاصة في سجلات كرة القدم الإفريقية، كواحد من أكثر النهائيات تشويقاً وتنافسية في تاريخ المسابقة.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية لم تكن مجرد مباراة كروية عادية، بل تحولت إلى حدث ثقافي واجتماعي امتد تأثيره خارج الملاعب.
الطريق إلى النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره من المجموعة الرابعة حيث تصدرها بجدارة، ليواجه في الأدوار الإقصائية أندية قوية مثل الزمالك المصري والصناعات الإلكترونية النيجيري. أما الرجاء الرياضي فقد خاض معارك ضارية ضد أندية مثل الترجي التونسي والمريخ السوداني قبل أن يصل إلى المباراة النهائية.
المواجهة النهائية
انطلقت الشوط الأول من المباراة الأولى على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء بحماس جماهيري غير مسبوق. تمكن الوداد من الفوز في المباراة الأولى بنتيجة 1-0 بهدف تاريخي سجله وليد الكرتي. وفي المباراة الثانية على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، مما اضطر الفريقين إلى ركلات الترجيح التي حسمها الوداد لصالحه بنتيجة 3-1.
التأثير الاجتماعي والثقافي
أثبت هذا النهائي أن الكرة الإفريقية قادرة على إنتاج أحداث كروية ضخمة بمعايير عالمية. كما سلط الضوء على تطور الكرة المغربية التي أصبحت نموذجًا يحتذى به في القارة السمراء. وقد ساهم هذا النهائي في تعزيز مكانة الدوري المغربي إفريقيًا وعالميًا.
الإرث التاريخي
ترك نهائي 2017 إرثًا كبيرًا في ذاكرة الكرة الإفريقية، حيث تم اختياره كواحد من أفضل النهائيات في تاريخ المسابقة. كما شكل هذا الإنجاز نقطة تحول في مسيرة الأندية المغربية التي استمرت في الهيمنة على البطولات الإفريقية في السنوات التالية.
ختامًا، يبقى نهائي 2017 بين الوداد والرجاء محطة فارقة في تاريخ الكرة الإفريقية، حيث جمع بين الإثارة الكروية والروح الرياضية العالية، مما جعله نموذجًا يحتذى به في المنافسات القارية.
في عام 2017، شهدت القارة السمراء واحدة من أكثر نهائيات دوري أبطال أفريقيا إثارة وتشويقاً على الإطلاق، حيث جمع النهائي بين عملاقين من شمال القارة هما الوداد البيضاوي المغربي والاتحاد المصري.
مسار الفريقين نحو النهائي
بدأ الوداد البيضاوي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تفوق على فريق سانت جورج الإثيوبي. واستمر الفريق المغربي في تقديم أداء قوي، حيث تخطى فرقاً كبيرة مثل كوكا كامبالا الأوغندي والملعب المالي قبل أن يواجه الترجي التونسي في نصف النهائي ويحقّق الفوز بمجموع المباراتين.
أما الاتحاد المصري، فقد بدأ مشواره من الدور الأول حيث تفوق على فريق سانتا ريتا الأنغولي، ثم واصل مسيرته بفوزه على مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، قبل أن يتخطى صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي.
المباراة الأولى في القاهرة
في 28 أكتوبر 2017، استضاف ستاد الجيش المصري في برج العرب المباراة الأولى بين الفريقين. قدم الاتحاد المصري أداءً قوياً في أرضه وملعبه، حيث سجل محمد صلاح هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13، لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد بهدف نظيف.
المباراة الثانية في الدار البيضاء
في 5 نوفمبر 2017، انتقلت الأحداث إلى ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث كان الوداد بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لقلب النتيجة. قدم الفريق المغربي أداءً بطولياً، حيث سجل أيمن المحسن الهدف الأول في الدقيقة 52، ثم أكد والي الدين خميس التقدم في الدقيقة 77. وانتهت المباراة بفوز الوداد 2-0، ليتوج بطلاً للقارة بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
تداعيات النهائي
كان هذا النهائي علامة فارقة في تاريخ الكرة الإفريقية، حيث:- عاد الوداد البيضاوي إلى منصة التتويج بعد غياب 25 عاماً- سجل أول تتويج مغربي في البطولة منذ 2013- عزز مكانة شمال أفريقيا في المنافسات القارية- أظهر قوة المنافسة بين الأندية الإفريقية
ختاماً، يبقى نهائي 2017 أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين تاريخين عريقين وتكتيكين مختلفين، ليكتب فصلاً جديداً في سجلات الكرة الإفريقية.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة تاريخية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التي ألهبت مشاعر عشاق الكرة في القارة السمراء، مثلت ذروة الصراع الكروي بين قطبي الكرة المغربية.
خلفية البطولة
انطلقت رحلة البطولة في فبراير 2017 بمشاركة 56 فريقاً من مختلف أنحاء القارة، حيث خاضت الفرق تصفيات مؤهلة قبل الوصول إلى دور المجموعات. تم تقسيم الفرق المتأهلة إلى 8 مجموعات، تأهل منها أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ16.
مسار الفريقين إلى النهائي
الوداد البيضاوي:- تصدر المجموعة الثانية بفارق نقطتين عن الهلال السوداني- تغلب على مازيمبي الكونغولي في ربع النهائي- تفوق على الأهلي المصري في نصف النهائي بمجموع المباراتين
الرجاء الرياضي:- تصدر المجموعة السابعة بفارق 4 نقاط عن الترجي التونسي- تغلب على الزمالك المصري في ربع النهائي- تفوق على صن داونز الجنوب أفريقي في نصف النهائي
المواجهة النهائية
الذهاب في الدار البيضاء (20 أكتوبر 2017):- انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1- أحرز هدف الوداد عن طريق وليد الكرتي- سجل عبد الإله الحافيظي هدف التعادل للرجاء
الإياب في الرباط (4 نوفمبر 2017):- شهدت المباراة تعادلاً سلبيًا 0-0- تألق حراس المرمى في كلا الفريقين- حسم الوداد البطولة بفضل قانون الأهداف خارج الديار
التأثير والتداعيات
- إنجاز تاريخي: أصبح الوداد أول فريق مغربي يفوز بالبطولة منذ 25 عاماً
- تمثيل قوي: تأهل الوداد لكأس العالم للأندية 2017 في الإمارات
- تعزيز الهيمنة المغربية: أكدت البطولة صعود الكرة المغربية على المستوى القاري
- حماس جماهيري: سجلت المباريات النهائية أعلى معدلات مشاهدة في تاريخ المسابقة
الخلاصة
مثل نهائي 2017 لدوري أبطال أفريقيا نقطة تحول في تاريخ الكرة الإفريقية، حيث أظهرت الأندية المغربية قدرتها على المنافسة بقوة على الصعيد القاري. كما عززت هذه البطولة مكانة المغرب كقوة كروية صاعدة في القارة، وفتحت الباب أمام مواجهات مغربية أخرى في المحافل القارية.
