2025-07-04
في 3 يونيو 2017، شهد ملعب “ميلينيوم” في كارديف مواجهة تاريخية بين عملاقين من عمالقة كرة القدم الأوروبية، ريال مدريد ويوفنتوس، في نهائي دوري أبطال أوروبا. كانت هذه المباراة بمثابة تتويج لموسم مليء بالإثارة والتنافس الشديد، حيث سعى ريال مدريد للاحتفاظ بلقبه، بينما حاول يوفنتوس إنهاء انتظاره الطويل للقب القاري.
الشوط الأول: الهيمنة المبكرة لريال مدريد
بدأ ريال مدريد المباراة بقوة، مسيطرًا على مجريات اللعب في الدقائق الأولى. وفي الدقيقة 20، افتتح كريستيانو رونالدو التسجيل بعد تمريرة ذكية من داني كارفاخال، ليهز شباك جانلويجي بوفون ويضع ريال مدريد في المقدمة. لكن الفرحة لم تدم طويلًا، حيث تمكن ماريو ماندجوكيتش من تسجيل هدف التعادل ليوفنتوس بعد 7 دقائق فقط، بتسديدة رائعة من داخل المنطقة.
الشوط الثاني: سيطرة ريال مدريد والنتيجة القاسية
في الشوط الثاني، أظهر ريال مدريد تفوقه الكبير، حيث سجل كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61 بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصطدم بالمدافع وتتغير اتجاهها لتدخل الشباك. بعد ذلك بثلاث دقائق فقط، أضاف رونالدو الهدف الثالث بعد عرضية دقيقة من لوكا مودريتش.
لم يتمكن يوفنتوس من التعافي، وسجل ماركو أسينسيو الهدف الرابع في الدقيقة 90، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح ريال مدريد.
التتويج والتاريخ
بهذا الفوز، حقق ريال مدريد لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا، ليؤكد هيمنته على المسابقة القارية. كما أصبح الفريق الأول في التاريخ الذي يحتفظ باللقب في عصر النسخة الحديثة من البطولة. أما يوفنتوس، فقد خرج بخيبة أمل أخرى بعد خسارته النهائي الخامس منذ آخر فوز له في 1996.
لقد كانت مباراة مليئة بالإثارة والمهارات الفردية، لكن ريال مدريد أثبت مرة أخرى أنه ملك أوروبا بلا منازع.
في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، التقى ريال مدريد ويوفنتوس في النهائي الذي أقيم على ملقد كارديف في ويلز بتاريخ 3 يونيو 2017. وانتهت المباراة بفوز ريال مدريد بنتيجة 4-1، ليحقق لقبه الثاني عشر في المسابقة الأعرق على مستوى الأندية.
الشوط الأول: بداية قوية لريال مدريد
افتتح كريستيانو رونالدو التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 20 بعد تمريرة رائعة من داني كارفاخال، ليرد ماريو ماندجوكيتش بهدف رائع في الدقيقة 27 بتسديدة مقصية من داخل المنطقة، لتنتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
الشوط الثاني: سيطرة مطلقة لريال مدريد
في الشوط الثاني، سيطر ريال مدريد على مجريات اللعب، حيث سجل كاسيميرو الهدف الثاني في الدقيقة 61 بتسديدة قوية من خارج المنطقة تصطدم بالمدافع وتتغير اتجاهها لتسكن الشباك. ثم عاد كريستيانو رونالدو ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 64 بعد عرضية ممتازة من لوكا مودريتش. وأكمل ماركو أسينسيو التسجيل في الدقيقة 90 بتسديدة دقيقة بعد تمريرة من مارسيلو.
الأداء المميز
تميز ريال مدريد بأداء جماعي رائع، حيث برز لوكا مودريتش في خط الوسط، بينما كان سيرخيو راموس قائدًا صلبًا في الدفاع. أما يوفنتوس، فلم يتمكن من مواكبة زخم ريال مدريد في الشوط الثاني رغم الأداء الجيد لبوفون وباولو دايبالا في الشوط الأول.
الختام
بهذا الفوز، حقق ريال مدريد لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا هيمنته على المسابقة في العقد الأخير. بينما خرج يوفنتوس بخفي حنين بعد الوصول إلى النهائي للمرة الثانية في ثلاث سنوات.
هذه المباراة ستظل محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، ليس فقط للنتيجة، ولكن للأداء الرائع الذي قدمه الفريقان في واحدة من أعظم نهائيات دوري الأبطال.
