في 24 مايو 2014، شهد ملعب دا لوز في لشبونة البرتغالية واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، حيث تواجه قطبا مدريد – ريال مدريد وأتلتيكو مدريد – في نهائي دوري أبطال أوروبا.
تشكيلة ريال مدريد الأساسية:
حراسة المرمى: إيكر كاسياس (القائد)
الدفاع: فابيو كوينتراو، سيرخيو راموس، بيبي، دانييل كارفاخال
الوسط: لوكا مودريتش، خافييرون، أنخيل دي ماريا
الهجوم: كريستيانو رونالدو، جاريث بيل، كريم بنزيما
تشكيلة أتلتيكو مدريد الأساسية:
حراسة المرمى: تيبو كورتوا
الدفاع: فيليبي لويس، دييجو جودين، ميراندا، خوانفران
الوسط: غابي، تياغو، كوكي، راؤول غارسيا
الهجوم: دييجو كوستا، ديفيد فيا
أحداث المباراة:
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بقوة وسجل هدف التقدم في الدقيقة 36 عبر دييجو غودين بعد خطأ دفاعي من ريال مدريد. حافظ أتلتيكو على تقدمه حتى الدقيقة 93، عندما سجل سيرخيو راموس هدف التعادل برأسية دراماتيكية، مما أدى إلى إشعال الملعب وأجبر الفريقين على اللجوء إلى الأشواط الإضافية.
في الأشواط الإضافية، سيطر ريال مدريد على المباراة وسجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف متتالية، لتنتهي المباراة بنتيجة 4-1 لصالح الملكي.
الخلاصة:
كان نهائي 2014 لحظة تاريخية لريال مدريد، حيث حصل على “لا ديسيما” (البطولة العاشرة في تاريخه)، بينما خرج أتلتيكو مدريد محطم القلب بعد أن كان على بعد دقائق من تحقيق اللقب.
هذه المباراة لا تزال محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم، ليس فقط بسبب النتيجة المثيرة، ولكن أيضًا بسبب العروض القوية التي قدمها كلا الفريقين في واحدة من أعظم النهائيات في تاريخ المسابقة.